حياة الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم
المولد المبارك
زواج مبارك
أرد عبد المطلب بن هاشم سيد قريش أن يتزوج عبد الله أصغر أولاده فاختار أمنه بنت وهب زوجة لولده فتزوج
زهرة شباب قريش من أمنه خيرة بنات العرب تزوج هذا الرجل الطاهر الذي أنجب (( محمد بن عبد الله ))
أشرب خلق الله..
وفاة عبد الله ولد النبي
ثم سافر عبد الله بعد عشرة أيام تقريباً من الزواج
ليلحق بقافلة تجارية متجه نحو الشمال وفي طريق
العودة مرض عبد الله .. فقصد أخواله بني النجار
بيثرب.. وهناك اشتد عليه المرض ،
ومات ودفن هناك
البشارة بمولد مبارك
وحزنت أمنه ومكة كلها على وفاة عبد الله
وما خفف أمنه ألم الحزن إلا شعورها بلحنين
المبارك يتحرك بين أحشائها .، فعرفة أنها ستلد مولودا
عظيماً سيكون له شأن كبير عندما رأت في منامها رئيتاً
عجيبةً ...!! فماذا رأت ؟!..
بشرى في المنام
رأت نوراً أخرجا من بطنها نوراً فأضاء الدنيا ..
وكأنها أضاء قصور بصرى في الشام .. وسمعة
هتافاً يقول انك حملت سيد هذه الأمة .. كما كان
حمله خفيفاً لم يرهقها طوال فترة الحمل.. ووضعت
أمنه مولدها المبارك
حادث الفيل
واستقبل الكون أشرف خلق الله أجمعين
وسعدت الأرض كلها بحمده الذي سيحمل الخير
لها ولكل الناس فوقها
وولد محمد في عام الفيل
فما هو عام الفيل؟
أبرهة الحبشي يحاول هدم
الكعبة
هو ذالك العام الذي أتي فيه أبرهة الحبشي بالفيل والجيش
لهدم الكعبة .. وذلك ليحج الناس إلى كنيسة القليس التي
بناها في اليمن بعد أن رأى الناس كلهم يحجون إلى الكعبة
في مكة ولا يأتون إلى الكنيسة التي بناها..
تاريخ ميلاد النبي
ولد النبي محمد صلى الله وعليه وسلم في 12 من شهر
ربيع الأول من عام الفيل الموافق 569 الميلادي وسعدت
به أمنه ، وسربه كل من حوله .. وأشرقت الأرض بمولودة
ولكن من الذي سماه محمداً؟!.
البشرى بالمولود المبارك
كان المطلب بن هاشم جالساً عند الكعبة فجاء من يبشره
بأن أمنه زوجة ولده عبد الله وضعة مولوداً جميلاً فسعد
عبد المطلب سعادة شديدة وقال سوف أسميه محمد
إسم جديد على العرب ..!!
فتعجب الحاضرون من هذا الأسم ..!!
فأكمل عبد المطلب : ولدي هذا سيكون له شأن
عظيم وسوف أسميه محمداً ليكون محموداً في
الأرض وسماء ثم أسرع عبد المطلب إلى حفيده
العزيز .. وحمله برقة وحنان .. وانطلق إلى به
الكعبة
عبد المطلب يشكر الله على
المولود المبارك
وأخذ عبد المطلب يطوف به الكعبة .. ويشكر الله الذي أرزقه
ولداً من ولده الفقيد الله وينشد قائلاً
الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان أعيذه بالبيت ذي الأركان
[size=18][/size]
الأربعاء أكتوبر 03, 2007 4:02 pm
